وأضاف في تصريحات لـ "دنيا الوطن TV": أن الشعب الفلسطيني يحتاج هذه الوحدة، وبناءً على ذلك، قرر الرئيس محمود عباس، إرسال ممثلين عن اللجنة المركزية، هما: روحي فتوح، والحاج إسماعيل، لتذليل كافة العقبات التي تواجه المصالحة.
وأضاف الحايك: "نحن في فتح مصممون على الوحدة، وعلى حركة حماس، أن تلتقط هذه الفرصة لمواجهة (صفقة القرن)، وأن الوحدة الوطنية هي أساس للمشروع الوطني، وسنلتقي بالفصائل الفلسطينية بالساعات القليلة المقبلة، وفتوح وإسماعيل، سيجهزون كافة الترتيبات؛ لقدوم وفد منظمة التحرير الفلسطينية للقطاع".
وأشار الحايك، إلى أن اللقاء مع القوى الوطنية والإسلامية قد يكون ثنائياً مع فصائل اليسار، ومع حركة حماس، وإلى الآن لا يوجد موعد محدد للجلوس مع حماس.
وأوضح: "التقينا بوفد اللجنة المركزية، والحديث دار حول ترتيب الوضع الداخلي في حركة فتح، وترتيب الجبهة، ومن ثم موضوع المصالحة، وكيف لنا أن نتوحد ونوحد الجغرافيا ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وكيف سننهي الانقسام، والاتفاقيات التي تم توقيعها، ونقطتنا الوحيدة هي كيفية إنهاء الانقسام".
وأكد الحايك، على أنه لا يمكننا الصبر على حالة الانقسام طوال العمر، وأن قضيتنا الفلسطينية في خطر، والمشروع الوطني بدأ بالانهيار.
وتابع القيادي في فتح: الوفد جاء ليدعو حماس من أجل الترتيب لزيارة الوفد للقطاع، والذهاب لمربع الوحدة الوطنية، دون هذا المربع، لن يكون لنا خير في مشروعنا الوطني، وقاطعنا الولايات المتحدة، ورفضنا التعامل معها، ورفضنا أن تكون الوسيط في المفاوضات بيننا وبين إسرائيل، وسنذهب يوم الثلاثاء لمجلس الأمن، وسيلقي الرئيس خطاباً واضحاً وتاريخياً، لنؤكد للعالم أجمع أننا نرفض هذه الصفقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق