القلعة/ اكدت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية سابقا في حركة فتح د. امال حمد أن القدس ستبقى العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى
معتبرة ان قرار نقل السفارة الامريكية مجرد حبر على ورق ولن يغير من الواقع شيئا لان القدس متجذرة ومتأصلة في وجدان الشعب الفلسطيني .
جاء ذلك خلال مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اليوم أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة وذلك احتجاجا على القرار الامريكي بنقل السفارة الامريكية للقدس المحتلة واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال .
ووصفت حمد قرار ترامب بالخطير والمرفوض مؤكدة انه يعد اعتداء سافر على المؤسسة الدولية ، ويمثل خرقا لقواعد القانون الدولي ولقرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة ، حول الاراضي الفلسطينية والقدس بشكل خاص.
مشيرة الى ان قراري مجلس الامن 476و 478 في العام 1980 اكد عدم جواز اكتساب الاراضي بالقوة ، واعترافها بالوضع الخاص للقدس ، والحاجة الى حماية الاماكن المقدسة في المدينة .
وتابعت حمد " القرار الامريكي دمر عملية السلام ونسف اي جهود للحديث عن صفقة لإحلال السلام في الشرق الاوسط وعزل الموقف الامريكي بعيدا عن التأييد الدولي " مشيدة بموقف دول الاتحاد الاوروبي الرافض لهذا القرار ، وطالبت حمد الامم المتحددة والمجتمع الدولي الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية الكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف
واوضحت "ان ترامب بلفور الثاني فهو الذي لا يملك حقا لمنح من لا يستحق ، وان قرارة بنقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يتساوق مع مئوية وعد بلفور المشؤوم الذي لم يخلق حق لدولة الاحتلال في ارض فلسطين .
واكدت حمد ان القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس لن تخضع للضغوط بهدف فرض اجندات إقليمية ودولية لأنها تأتي في سياق خارج عن الفطرة الوطنية للشعب الفلسطيني .
ووصفت حمد صمود القيادة الفلسطينية وإصرارها على تحصين الارادة الفلسطينية الرافض للتدخل الخارجي ، بالتاريخي الممتد للقيادة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحتى اليوم .
واضافت حمد" نحي أهلنا المرابطين في القدس المحتلة ، وثوارنا البواسل في الضفة الحبيبة و المناضلين الاشاوس المحاصرين في قطاع غزة و ابناء شعبنا الصابر في الداخل و الشتات .
كما دعت حمد جماهير الامتين العربية والاسلامية الى تحرك فاعل لنصرة الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفين مسرى نبينا الذي يتعرض لخطر حقيقي يمس بمكانته وقدسيته.
و في الختام حيت حيت حمد أحرار العالم الذين هبوا للتنديد بهذا القرار الجائر من خلال المسيرات والاحتجاجات التي عمت اصقاع المعمورة
معتبرة ان قرار نقل السفارة الامريكية مجرد حبر على ورق ولن يغير من الواقع شيئا لان القدس متجذرة ومتأصلة في وجدان الشعب الفلسطيني .
جاء ذلك خلال مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اليوم أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة وذلك احتجاجا على القرار الامريكي بنقل السفارة الامريكية للقدس المحتلة واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال .
ووصفت حمد قرار ترامب بالخطير والمرفوض مؤكدة انه يعد اعتداء سافر على المؤسسة الدولية ، ويمثل خرقا لقواعد القانون الدولي ولقرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة ، حول الاراضي الفلسطينية والقدس بشكل خاص.
مشيرة الى ان قراري مجلس الامن 476و 478 في العام 1980 اكد عدم جواز اكتساب الاراضي بالقوة ، واعترافها بالوضع الخاص للقدس ، والحاجة الى حماية الاماكن المقدسة في المدينة .
وتابعت حمد " القرار الامريكي دمر عملية السلام ونسف اي جهود للحديث عن صفقة لإحلال السلام في الشرق الاوسط وعزل الموقف الامريكي بعيدا عن التأييد الدولي " مشيدة بموقف دول الاتحاد الاوروبي الرافض لهذا القرار ، وطالبت حمد الامم المتحددة والمجتمع الدولي الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية الكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف
واوضحت "ان ترامب بلفور الثاني فهو الذي لا يملك حقا لمنح من لا يستحق ، وان قرارة بنقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يتساوق مع مئوية وعد بلفور المشؤوم الذي لم يخلق حق لدولة الاحتلال في ارض فلسطين .
واكدت حمد ان القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس لن تخضع للضغوط بهدف فرض اجندات إقليمية ودولية لأنها تأتي في سياق خارج عن الفطرة الوطنية للشعب الفلسطيني .
ووصفت حمد صمود القيادة الفلسطينية وإصرارها على تحصين الارادة الفلسطينية الرافض للتدخل الخارجي ، بالتاريخي الممتد للقيادة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحتى اليوم .
واضافت حمد" نحي أهلنا المرابطين في القدس المحتلة ، وثوارنا البواسل في الضفة الحبيبة و المناضلين الاشاوس المحاصرين في قطاع غزة و ابناء شعبنا الصابر في الداخل و الشتات .
كما دعت حمد جماهير الامتين العربية والاسلامية الى تحرك فاعل لنصرة الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفين مسرى نبينا الذي يتعرض لخطر حقيقي يمس بمكانته وقدسيته.
و في الختام حيت حيت حمد أحرار العالم الذين هبوا للتنديد بهذا القرار الجائر من خلال المسيرات والاحتجاجات التي عمت اصقاع المعمورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق