القلعة/ في السابع من أبريل عام 1992 سقطت طائرة الاب المعلم الرئيس الشهيد
الراحل ياسر عرفات ( أبو عمار ) في الصحراء الليبيه .
كيف سقطت الطائرة؟
وعندما قامت القوة الجوية الفلسطينية لاحقاً بأمر من الرئيس ياسر عرفات بدراسة تفاصيل الحادث، استنتج الخبراء أن الطائرة أثناء الهبوط الاضطراري بدون عجلات وعندما اصطدمت بالأرض حدث الاصطدام فقط بين مقدمة الطائرة والأرض، فارتفعت الطائرة.. كان جناح الطائرة سليماً فاستنتجوا إن الطائرة ارتفعت مسافة أكبر من طول الجناح البالغ 40,10م وانكسر المفتاح الذي يمسك بالعجل الأمين… فتحرك العجل وارتفعت الطائرة أكثر من 40,10 ، وحدثت الصدمة الثانية، اكتشف الخبراء أن المسافة بين الصدمتين كانت( 1700 متر)، أي أن الطائرة بقيت في "الجو" بعد الارتطام. المسافة مدة قطعت خلالها مسافة( 1700 متر) لتسقط ثانية، وتصطدم لترتفع مرة أخرى مبتعدة مسافة مماثلة تقريباً) 1700متر (ولأن العجل اليمين كان نازلاً ومع هذه الصدمة الثانية دارت الطائرة نحو 180 ْ ليصبح الجناح الأيمن في الجهة اليسرى ،مما سبب تمزقاً في هيكل الطائرة، وهذا ما يفسر حدوث الفتحة الكبيرة التي قذف مقعد ومرافقه فتحي البحرية خارجها، واحتكت الطائرة بعد السقطة الثالثة لمسافة نحو 300 متر توقفت بعدها وقوفاً تاماً.وقد انتشرت قطع وموجودات الطائرة في تلك المنطقة.
وقال الدلال الليبي أننا كنا قريبين جداً من منطقة حقل ألغام، ولكن بفضل الله لم تصلوا إلى الألغام، واتضح أن الطائرة عند سقوطها كانت تبعد مسافة جوية تقارب بـ 70 كيلومتراً.
واستشهد ثلاثة فقط ممن كانوا على متن الطائرة وهم: الطياران محمد درويش وغسان إسماعيل والمهندس الروماني.
المنطقة التي انقطع الاتصال فيها تسمى "وادي جفف الصغير" وقد حددها الدلالان على الخريطة بعد تحديد زمن انقطاع الاتصال وتقدير الأبعاد.
الراحل ياسر عرفات ( أبو عمار ) في الصحراء الليبيه .
كيف سقطت الطائرة؟
وعندما قامت القوة الجوية الفلسطينية لاحقاً بأمر من الرئيس ياسر عرفات بدراسة تفاصيل الحادث، استنتج الخبراء أن الطائرة أثناء الهبوط الاضطراري بدون عجلات وعندما اصطدمت بالأرض حدث الاصطدام فقط بين مقدمة الطائرة والأرض، فارتفعت الطائرة.. كان جناح الطائرة سليماً فاستنتجوا إن الطائرة ارتفعت مسافة أكبر من طول الجناح البالغ 40,10م وانكسر المفتاح الذي يمسك بالعجل الأمين… فتحرك العجل وارتفعت الطائرة أكثر من 40,10 ، وحدثت الصدمة الثانية، اكتشف الخبراء أن المسافة بين الصدمتين كانت( 1700 متر)، أي أن الطائرة بقيت في "الجو" بعد الارتطام. المسافة مدة قطعت خلالها مسافة( 1700 متر) لتسقط ثانية، وتصطدم لترتفع مرة أخرى مبتعدة مسافة مماثلة تقريباً) 1700متر (ولأن العجل اليمين كان نازلاً ومع هذه الصدمة الثانية دارت الطائرة نحو 180 ْ ليصبح الجناح الأيمن في الجهة اليسرى ،مما سبب تمزقاً في هيكل الطائرة، وهذا ما يفسر حدوث الفتحة الكبيرة التي قذف مقعد ومرافقه فتحي البحرية خارجها، واحتكت الطائرة بعد السقطة الثالثة لمسافة نحو 300 متر توقفت بعدها وقوفاً تاماً.وقد انتشرت قطع وموجودات الطائرة في تلك المنطقة.
وقال الدلال الليبي أننا كنا قريبين جداً من منطقة حقل ألغام، ولكن بفضل الله لم تصلوا إلى الألغام، واتضح أن الطائرة عند سقوطها كانت تبعد مسافة جوية تقارب بـ 70 كيلومتراً.
واستشهد ثلاثة فقط ممن كانوا على متن الطائرة وهم: الطياران محمد درويش وغسان إسماعيل والمهندس الروماني.
المنطقة التي انقطع الاتصال فيها تسمى "وادي جفف الصغير" وقد حددها الدلالان على الخريطة بعد تحديد زمن انقطاع الاتصال وتقدير الأبعاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق