2

 
الموقع الرسمي لحركة فتح إقليم غرب غزة .. تابعونا على واتس أب - تليجرام - تويتر - فيس بوك - يوتيوب

الشهيد ياسر عرفات

الشهيد ياسر عرفات

السبت، 21 أكتوبر 2017

أيها الأفاكين: فتح أم الجماهير وقلب فلسطين

القلعة/ أبناء  فتح أحبت وعشقت تراب الوطن، وفتح تحب الانتقاد البناء، وليس النقد الهدام!، وأبناء فتح تعبد الله عز وجل، ولا تحب التشدد والتعصب في الراي؛ لأن التنظيمات والأحزاب والحركات ليست غاية بحدِ ذاتها،
بل هي وسيلة للوصول للغاية الكبرى والاسمي وهي إرضاء الله عز وجل عنا، بحمل راية الكفاح والجهاد والمقاومة بكافة أشكالها وسبلها المختلفة علي أرض الرباط والطهر والبركة الأرض المقدسة فلسطين.
إنهُ لُيِحزّن القلب قلب الحقائق والتجني والكذب علي حركة فتح التي قدمت كوكبة من قادتها شهداء وكواكب منيرة، ومواكب مستمرة من الأسري الأبطال، فمنهم  من قضي نحبهُ ومنهم من ينتظر، ومنهم لا يزال في الأسر عند الاحتلال، ففتح كانت ولا زالت بوصلتها فلسطين والقرار الوطني الفلسطيني المستقل وليس لها أجندة خارجية؛ فقالت منذُ انطلاقتها ورصاصتها الأولي: لا للتبيعة ولا للوصاية منذ نشأتها؛؛ في ذات الوقت معظم الأحزاب والتنظيمات الأًخرى كانت تسير بالاتجاه المعاكس، وتتبع لجهات معينة ومحاور محددة، وتأتيها أوامر سواء كانت هذه الأوامر تتأتي من جهاتٍ يسارية شيوعية،  أو شيعية،  أو إخوانية!!؛ في الوقت التي كانت فتح تنادي بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل،  وقد قال عنها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر: "فتح أنبل ظاهرة عرفها التاريخ البشري المعاصر"، لأنه ما يهمها هو فلسطين والمشروع الوطني الفلسطيني، ونحن لا نقول بأننا في  فتح ملائكة بغير أخطاء، ومن منا بلا أخطاء!؛  فكل ابن أدم خطاء وخيرُ الخطائين التوابين؛ ولكننا نجد أصوات غريبة شاذة تُغرد خارج السرب!؛ خرجت علينا  بكلام خبيث وخاصة بعدما وقعت فتح وحماس اتفاق المصالحة في القاهرة قبل عدة أيام؛ ونري في هذا الكلام  الماكر لمن قالهُ كمن يصطاد بالمياه العكرة؛ وفيه ظُلم وتجنبي على حركة فتح التي قدمت خير أبنائها شهداء؛ فبعض الرفاق من الجبهة الشعبية، والديمقراطية، كل فترة يخرجون علينا بمسلسلٍ جديد كما جاء مؤخراً على لسان د. بكر أبو صفية وعلى لسان الرفيق طلال أبو ظريفة من الجبهة الديمقراطية!؛ وبالأخص تصريح أبو صفية  فيهِ كلامُ باطلٌ أريد به باطَل؛ لأن فتح فكرها حر متفتح ومفتوح علي الجميع، وبوصلتها القدس وفلسطين، ولم ولن تكون منغلقة على نفسها فهي أم الجماهير وحامية المشروع الوطني، وسوف ترون في ذكري الخالد الشهيد ابو عمار رحمه الله من هي فتح، فتح هي الشعب والشعب لا يموت، وللمتابعين للحدث فلقد صدر كلام تناقلته كل وسائل الاعلام الالكترونية خاصة المواقع الإعلامية التابعة لحركة حماس علي لسان الرفيق أبو صفية أحد قيادات الجبهة الشعبية في قطاع غزة قال فيه:
"  إلي الأخوة في حركة فتح كوادر وقياده:من خلال متابعتي للحراك الحاصل في الفترة الأخيرة والذي تكلل بتوقيع اتفاق المصالحة، قال لاحظت الاتي :حركة حماس كانت تضع جميع الفصائل في صورة ما يحدث وفي المقابل لم تضع حركة فتح بالصورة، ولم تطلب أي لقاء مع الاقل مع فصائل منظمة التحرير لوضعهم في صورة ما يحصل،،، ويردف قائلاً: " النتيجة حماس بدأت تنفتح علي الكل الفلسطيني وتريد أن تتحزم بالكل الفلسطيني وهذا يعد لها ويعتبر تطور وطني ، أما فتح تتحوصل وتسجن نفسها وهذا يعبر عن عقلية الهيمنة علي كل شيء وبنفس العقلية والذي كان له الاثر الكبير لما أوصلونا وأوصلوا القضية له، غادرو مربع الهيمنة، والاقصاء للأخر ، والنصف زائد واحد، ويكمل أبو صفيه قائلا:  لا تسجنوا أنفسكم في الماضي انفتحوا علي الكل الفلسطيني،، لم تعودوا لوحدكم تغيرت الامور الخ.." والكلام السابق للرفيق القيادي بالجبهة الشعبية: أبو صفية:
ونرد علي ما قاله زوراً وبهتاناً  بما يلي:
-       فتح كانت، ولا زالت رائدة  العمل الوطني،  وتحترم الجميع،  والسباقة لكل مواقع التضحية والنضال.
-       فتح لم تنغلق علي نفسها ولا علي كوادرها ولم تتبني فكراً معيناً ليكون كصنم يجب أن يعُبد من دون الله عز وجل كما فعل الأخرون وانغلقوا بفكر شيوعي فاشل، وفشل في بلد المنشأ الاتحاد السوفيتي سابقاً.
-       فتح لم تسجن نفسها ولم ولن تفعل ذلك بل حرية التعبير موجودة ومكفولة فيها ولكل فرد حريته الفكرية، يتبني ما يشاء وليقُل كما يشاء، ويعبر عن رأيه وفكره في الحركة بحرُية وحتي ينتخب من يشاء.
-       الفصائل التي تتكلم عنها يا رفيق فإن فتح وضعتها وتضعها أولاً بأول في كل الاتفاقيات التي تم إبرامها.
-       تتهم فتح بالهيمنة وتتكلم جوراً عليها وأن عقلية فتح منغلقة!، فتح لم تقصي أحداً ولا ترتمي في أحضان من يدفع لها أكثر ولا تُشتري ولا تُباع لأنها فلسطينية الهوي والقلب والعقل، وليس لها هيمنة  علي فكر أحد؛ ولا تجري وراء المال من أحد، إنما فتح روح فلسطين، وهي محبة وإخوة وعطاء وتفاني وكفاح ورحمة
-       لقد قلت قولاً غير منصف وقولاً ظالماً، "بأن فتح تتحوصل وتسجن نفسها"، وهذا هو اتهام باطل أريد بها باطل لأن فتح لا تتحوصل ولا تقسوا علي أحد إن كان للدفاع عن فلسطين في وجه الاحتلال الغاشم، وهي لا تريد إلا أن تشرق شمس الحرية علي فلسطين وأن يتحرر الأسري والمسرى، وأبناء فتح برغم ما أصابهم من الانقسام من ضُرٍ ومن نصب وتعب ووصب، وقتلٍ وتقطعت أطرافهم من ذوي القربي، لكنهم كانوا ولا زالوا من ينادون بالوحدة الوطنية ويعشقونها ودفعوا ضريبتها من دمهم الطاهر وليس بالشعارات الرنانة الكاذبة، وقالوا دماؤنا فداء لفلسطين وللمصالحة، فلا تجلدوا فتح بالإفك!، أيها الرفاق إن كانت فتح بخير فإن فلسطين بخير، وستبقي منارةً للثوار، فلا نامت أعين الجبناء. 
  بقلم الكاتب الصحفي والفكر العربي والإسلامي والمحلل السياسي
     الدكتور/ جمال عبد الناصر  محمد عبد الله أبو نحل
        رئيس المركز القومي المركزي  لِعُلمَاءْ  فلسطين
    المفوض السياسي والوطني أحد كوادر فتح بقطاع غزة
            أستاذ ومحاضر جامعي غير متفرغ
          عضو مؤسس في اتحاد المدربين العرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن يكتمل حلمي إلا بكِ ياقُدس ...

لن يكتمل حلمي إلا بكِ ياقُدس ...